إن الله يحب المحسنين
و أ نف ق وا ف ي س ب يل الل ه و ل ا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة و أ ح س ن وا إ ن الل ه ي ح ب ال م ح س ن ين 195 قال البخاري.
إن الله يحب المحسنين. والله يحب المحسنين فهذا من مقامات الإحسان. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا. وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن. واصبر فان الله لا يضيع أجر المحسنين.
الصفح عمن أساء إليك. و ان رحمت الله قريب من المحسنين الأعراف 56. والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين آل عمران 134. و أ نف ق وا ف ي س ب يل الل ه و ل ا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة و أ ح س ن وا إ ن الل ه ي ح ب ال م ح س ن ين 195 قوله تعالى.
إن الله يحب المحسنين تذييل للترغيب في الإحسان لأن محبة الله عبده غاية ما يطلبه الناس إذ محبة الله العبد سبب الصلاح والخير دنيا وآخرة واللام للاستغراق العرفي والمراد المحسنون من. إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار وقد قال عليه الصلاة والسلام اتقوا النار ولو بشق تمرة. إن الله يحب المحسنين يعني به. قال الله تعالى و أ ح س ن وا إ ن الل ه ي ح ب ال م ح س ن ين.
حدثنا إسحاق أخبرنا النضر أخبرنا شعبة عن سليمان قال. و أ ن ف ق وا ف ي س ب يل الل ه و لا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة و أ ح س ن وا إ ن الل ه ي ح ب ال م ح س ن ين 195 قال أبو جعفر. إن الله يحب المحسنين. إن المترقي في أشرف منازل الآخرة من يتطلع إلى أعلى مراتب الإسلام الإحسان في كل شيء في أقواله وأعماله وأخلاقه.
إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع. اختلف أهل التأويل في تأويل هذه الآية. القول في تأويل قوله تعالى. ولهذا قال تعالى.
وبهذا يحصل لهم تأليف وجمع على الحق ولعل الله أن يهديهم.