انما جزاء الذين يفسدون فى الارض ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف
إ ن م ا ج ز اء ال ذ ين ي ح ار ب ون الل ه و ر س ول ه و ي س ع و ن ف ي الأ ر ض ف س اد ا أ ن.
انما جزاء الذين يفسدون فى الارض ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف. قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله. إ ن م ا ج ز اء ال ذ ين ي ح ار ب ون الل ه و ر س ول ه و ي س ع و ن ف ي ال أ ر ض ف س اد ا أ ن ي ق ت ل وا أ و ي ص ل ب وا أ و ت ق ط ع أ ي د يه م و أ ر ج ل ه م م ن خ ل اف أ و ي ن ف و ا. ت عتبر الحرابة في الإسلام من المنكرات العظيمة وهي تشتمل على أعمال قطع الطريق والإفساد في الأرض والخروج على الناس في الطرقات والصحاري والتعرض لهم من أجل سلب أموالهم سواء كان ذلك باستخدام السلاح أم. إ ن ما ج زاء ال ذ ين ي حار ب ون الل ه و ر س ول ه و ي س ع و ن ف ي ال أ ر ض ف سادا أ ن ي ق ت ل وا أ و ي ص ل ب وا أ و ت ق ط ع أ ي د يه م و أ ر ج ل ه م م ن خ لاف.
قال تعالى إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم. القول في تأويل قوله عز ذكره أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض قال أبو جعفر يقول تعالى ذكره ما للذي حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فسادا من أهل ملة الإسلام أو ذمتهم إلا بعض هذه الخلال. إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض الآية. هي المضادة والمخالفة وهي صادقة على الكفر وعلى قطع.
إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض الآية. إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الآية قال من شهر. أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض الآية.