ان السمع والبصر والفؤاد
هو القلب فالإنسان مسئول عن سمعه وبصره وفؤاده.
ان السمع والبصر والفؤاد. قال تعالى إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا غض البصر في اللغة 1ـ قال الشوكاني. وقد ترافقت كلمتا السمع و البصر في 38 آية كريمة. إ ن الس م ع و ال ب ص ر و ال ف ؤ اد ت ل ك الن ع م ال ع ظ يم ة أ ن ع م الله u ب ه ا ع ل ى ال إ ن س ان ل ك ي ي ش ك ر ك م ا ف ي ال آي ة ال ك ر يم ة. و ج ع ل ل ك م الس م ع و ال أ ب ص ار و ال أ ف ئ د ة ل ع ل ك م ت ش ك ر ون و م ن ش ك ر.
فهذه الآية الكريمة مضمونها التحذير من أن تسمع ما لا يحل لك أو تنظر إلى ما لا يحل لك أو تعتقد ما لا يحل لك فأنت مسئول عما سمعت وعما نظرت إليه وعما اعتقدته بقلبك والفؤاد. إ ن السمع والبصر والفؤاد ك ل أولئك ك ان ع ن ه م س ؤ ولا تحذير شديد من أن يقول الإ نسان قولا لا علم له به أو أن يفعل فعلا بدون تحقق أو أن يحكم حكما بلا بينة أو دليل. في الآية الكريمة نقرأ الآية. والفؤاد هو القلب والإنسان مسؤول عن سمعه وبصره وفؤاده فعلى المؤمن أن يتقي الله في سمعه وبصره وقلبه وألا يسمع ما حرم الله عليه من سماع الأغاني الأغاني وآلات اللهو أو سماع الغيبة والنميمة لما فيهما من الضرر العظيم أو ما أشبه ذلك مما يضر سماعه فليستمع الخير كاستماعه.
إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا أي يسأل كل واحد منهم عما اكتسب فالفؤاد يسأل عما افتكر فيه واعتقده والسمع والبصر عما رأى من ذلك وسمع. إطباق الجفن على العين بحيث تمتنع الرؤية ومنه قول جرير. و ه و ال ذ ي أ ن ش أ ل ك م الس م ع و ال أ ب ص ار.