ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
الله سبحانه هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرح لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه إليهم ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات بهم وهم مع ذلك لا يخرجون عن.
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. ل ه م ع ق ب ات م ن ب ي ن ي د ي ه و م ن خ ل ف ه ي ح ف ظ ون ه م ن أ م ر الل ه إ ن الل ه ل ا ي غ ي ر م ا ب ق و م ح ت ى ي غ ي ر وا م ا ب أ ن ف س ه م و إ ذ ا أ ر اد الل ه ب ق و م س وء ا ف ل ا م ر د ل ه و م ا. وأهل الدنيا م ن أظهر صفاتهم أن هم إذا أ ع ط وا منها ر ضوا وإن لم ي عطوا س خ طوا وت ع سوا وتقط عت قلوب هم حيث صح أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم فقال. وملكان على شفتيك ليس يحفظان. Quran surah ar ra d 11 in arabic text.
فلنجاهد أنفسنا في تغير حالنا حتى ي غير الله ما نزل بنا ونحن إن فعلنا هذا فلن نرى من ربنا الكريم الرحيم إلا كل خير. قال لا لعله يستغفر الله تعالى أو يتوب إليه فإذا قال ثلاثا قال نعم اكتب أراحنا الله تعالى منه فبئس القرين هو ما أقل مراقبته لله عز وجل وأقل استحياءه منا يقول الله تعالى ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وملكان من بين يديك ومن خلفك يقول الله تعالى له معقبات من بين يديه. و م ن ي ت ق الله ي ج ع ل ل ه م خ ر ج ا و ي ر ز ق ه م ن ح ي ث لا. الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا ي غير ما بقوم من خير إلى شر ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب.
إ ن الل ه لا ي غ ي ر م ا ب ق و م ح ت ى ي غ ي ر وا م ا ب أ ن ف س ه م و إ ذ ا أ ر اد الل ه ب ق و م س وء ا ف لا م ر د ل ه و م ا ل ه م م ن د ون ه م ن و ال. م ا ي ل ف ظ م ن ق و ل إ لا ل د ي ه ر ق يب ع ت يد سورة ق. له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله وملك قابض على ناصيتك فإذا تواضعت لله رفعك وإذا تجب رت على الله قصمك. ت ع س ع ب د الد ين ار و ع ب د الد ر ه م و ع ب د ال خ م يص ة إ ن أ ع ط ي ر ض ي.
حقا ذ ل ك ب أ ن الل ه ل م ي ك م غ ي ر ا ن ع م ة أ ن ع م ه ا ع ل ى ق و م ح ت ى ي غ ي ر وا م ا ب أ ن ف س ه م الخطبة الثانية ذ ل ك ب أ ن الل ه ل م ي ك م غ ي ر ا ن ع م ة أ ن ع م ه ا ع ل ى ق و م ح ت ى ي غ ي ر وا م ا ب أ ن ف س ه م 1. فإن غير المعصية بالطاعة غير الله عليه العقوبة بالعافية والذل بالعز قال تعالى.