اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه
وصلاة الله على عبده.
اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه. أ ول ئ ك ع ل ي ه م ص ل و ات م ن ر ب ه م و ر ح م ة و أ ول ئ ك ه م ال م ه ت د ون 157 ولهذا أخبر تعالى عما أعطاهم على ذلك فقال. و ب ش ر الص اب ر ين ال ذ ين إ ذ ا أ ص اب ت ه م م ص يب ة ق ال وا إ ن ا ل ل ه و إ ن ا إ ل ي ه ر اج ع ون أ ول ئ ك ع ل ي ه م ص ل و ات م ن ر ب ه م و ر ح م ة و أ ول ئ ك ه م ال م ه ت د ون. أولئك عليهم صلوات من ربهم أي. عفوه ورحمته وبركته وتشريفه إياه في الدنيا والآخرة.
157 أ ول ئ ك ع ل ي ه م ص ل و ات م ن ر ب ه م و ر ح م ة و أ ول ئ ك ه م ال م ه ت د ون جملة عليهم صلوات خبر المبتدأ أولئك. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة هذه نعم من الله عز ص. القول في تأويل قوله تعالى أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون 157 قال أبو جعفر يعني تعالى ذكره بقوله أولئك هؤلاء الصابرون الذين وصفهم ونعتهم عليهم يعني لهم صلوات يعني مغفرة وصلوات الله على عباده غفرانه. أ ول ئ ك الموصوفون بالصبر المذكور ع ل ي ه م ص ل و ات م ن ر ب ه م أي.
أولئك هؤلاء الصابرون الذين وصفهم ون عتهم عليهم. إلى استحقاق الثواب وإجزال الأجر وقيل. عفوه ورحمته وبركته وتشريفه إياه في الدنيا والآخرة. يعني تعالى ذكره بقوله.
أ ول ئ ك ع ل ي ه م ص ل و ات م ن ر ب ه م و ر ح م ة و أ ول ئ ك ه م ال م ه ت د ون 157 قال أبو جعفر. وصلاة الله على عبده. و ب ش ر الص اب ر ين ال ذ ين إ ذ ا أ ص اب ت ه م م ص يب ة ق ال وا إ ن ا ل ل ه و إ ن ـا إ ل ي ه ر اج عون أ ول ـئ ك ع ل ي ه م ص ل و ات م ن ر ب ه م و ر ح م ة. القول في تأويل قوله تعالى.
الجار من ربهم متعلق بنعت لصلوات. 166 وجل على الصابرين المسترجعين. إلى تسهيل المصائب وتخفيف الحزن. ثناء من الله عليهم ورحمة قال سعيد بن جبير.
ثناء وتنويه بحالهم و ر ح م ة عظيمة ومن رحمته إياهم أن وفقهم للصبر الذي ينالون به كمال الأجر.