إن الله لا يغفر أن يشرك به
إ ن الل ه لا ي غ ف ر أ ن ي ش ر ك ب ه.
إن الله لا يغفر أن يشرك به. إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما النساء 48. قال الإمام أحمد. لا يغفر لعبد لقيه وهو مشرك به ويغفر ما دون ذلك أي. فالمقصود أن الشرك هو أعظم الذنوب وأقبح القبائح فمن مات عليه لم يتب لا يغفر له والجنة عليه حرام بنص هذه الآية وهو قوله سبحانه.
حدثنا يزيد أخبرنا صدقة بن موسى حدثنا أبو عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة قالت. ثم أخبر تعالى. إ ن الل ه لا ي غ ف ر أ ن ي ش ر ك ب ه. قال رسول الله صلى.
ما تفسير هاتين الآيتين وما أوجه الاختلاف والتشابه بينهما. لا يغفر له لأنه مات على الكفر بالله أو مات جاحدا للصلاة جاحدا للزكاة جاحدا لصيام رمضان جاحدا للحج مع الاستطاعة يكون إلى النار ما يغفر له نعوذ بالله أو مات يسب الدين أو يستهزئ بالدين أو ينكر الآخرة والجنة أو النار أو الجنة هذا كله كفر بالله وشرك به سبحانه من مات. أنه لا يغفر أن يشرك به أي. إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا النساء 116.
من الذنوب لمن يشاء أي. إ ن الل ه لا ي غ ف ر أ ن ي ش ر ك ب ه النساء 48 ثم قال.