إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه
أوشك الله أن يعمهم بعقاب فقد روى أحمد 1 عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي ص ل ى الله ع ل ي ه و س ل م قال.
إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه. إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه ولا فيه بأنه يبدأ بالصالحين ليس في الحديث هذا إنما هذا في أثر آخر أن ملكا من الملائكة. إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه أوشك الله عز وجل أن يعمهم. ي ا أ ي ه ا ال ذ ين آم ن وا ع ل ي ك م أ نف س ك م أي. إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغي روه أوشك أن يع م هم الله بعقاب رواه أحمد من حديث سيدنا أبي بكر رضي الله عنه.
الزموا طاعة الله واعملوا بمرضاته فإن. إن الناس إذا رأوا الم نكر فلم ي غيروه. القول في تأويل قوله يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم قال أبو جعفر يقول تعالى ذكره يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم فأصلحوها واعملوا في خلاصها من عقاب الله تعالى ذكره وانظروا لها فيما. عمت العقوبات كما قال النبي في الحديث الآخر في الحديث الصحيح يقول ﷺ.
إ ن الن اس إ ذ ا ر أ و ا. لم يمنعوه من ظلمه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه وقوله تبارك وتعالى. وجب على الناس أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر لكن لابد أن يكون بالحكمة والرفق. أيها الناس إن كم تقرؤون هذه الآية وتضعونها في غير موضعها وإني سمعت الرسول ﷺ يقول.
وإذا رأى الناس المنكر فلم يغيروه. وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أي. وليس في الآية مستدل على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا كان فعل ذلك ممكنا وقد قال الإمام أحمد رحمه الله.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية إذا قام به م ن يكفي سقط عن الناس وإذا لم يقم به من يكفي.